كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
و [فِعْلالة]، بالهاء
عب
[الجِلْعابَة]: الجافي.
فِعْوال، بكسر الفاء
ح
[الجِلْواح]: الواسع.
خ
[الجِلواخ]: الواسع، أرضٌ جلواخ، وكذلك نحوه، بالخاء معجمة وغير معجمة. قال «1»:
ألا لَيْتَ شِعْري هل أَبِيْتَنَّ ليلةً ... بأبطحَ جِلْواخٍ بأَسْفَلِهِ نَخْلُ
وفي حديث «2» الإِسراء: «فإِذا بنهرين عظيمين جلواخين»
ز
[الجِلْواز]: الشرطي، وجمعه جَلاوِزَة.
ويروى أن لقمان الحكيم سئل عن النكاح وهو صبي صغيرٌ راكبٌ قصبة يلعب بها مع الصبيان فقال «3»: «لا تنكحنَّ حنّانةً ولا مَنَّانة، ولا ذات جلاوزة، تنحَّ عن الدابة لا يَرْمَحْك»
يعني القصبة التي هو راكبها.
قوله حنّانة: أي امرأة كان لها زوج من قبل فهي تحنُّ إِليه، ومنَّانة: أي ذات مالٍ تمنُّ به على زوجها، وذات جلاوزة: أي أولاد.
فُعْلول، بضم الفاء
مد
[الجُلْمود]: الحجر قَدْرُ ما يُرمى به.
__________
(1) البيت دون عزو في اللسان (جلخ).
(2) نص الحديث كما ورد في الفائق للزمخشري: (1/ 224):
«أخذني جبريل وميكائيل، فصَعِدا بي، فإِذا بِنَهْرَين جِلْوَاخين، قُلت يا جبريل: ما هذان النهران؟ قال: سُقْيا أهل الدنيا».
(3) جاء في الفائق: (1/ 327) بلفظ: «لا تزوّجن حَنّانة ولا منانة» ولم ينسبه إِلى لقمان.