كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
فقال رجلٌ منهم: خرج من أنفه جُلَعْلَعَة، قال: فلا أنسى فرحي بهذه الكلمة. هكذا روى أبو بكر بضم الجيم. وقال بعضهم:
الجَلَعْلعة، بالفتح: الخنفساء.
فَعَوْلَل، بالفتح
بق
[الجَلَوْبَق]: الداهية، وهي معربة، لأن الجيم والقاف لا يأتلفان في كلام العرب.
فَعَلَّى، بفتح الفاء والعين
عب
[الجَلَعْبى]: يقال: رجلٌ جَلَعْبى العين:
أي شديد البصر. وامرأةٌ جَلَعْباةُ العين، بالهاء. وقال أبو عمرو: الجَلَعْباة من النوق:
الواسعة الجوف.
فَعْلَليل، بفتح الفاء واللام
فز
[الجَلْفَزيز]: قال أبو بكر: الجلْفَزيز، بتكرير الزاي: الغليظ.
وقال بعضهم: ناقةٌ جَلْفَزيز: صُلبةٌ غليظة.
وقال يعقوب: الجلفزيز: المرأة التي لها بقية من السن؛ وأنشد:
يا معشراً قد أودت العجوزُ ... وقد تكون وهي جَلْفَزِيْزُ
فُعَّلال، بضم الفاء وتشديد العين
نر
[الجُلَّنار]: نَوْر الرمان البري. وهو باردٌ يابسٌ في الدرجة الثانية، يشد اللِّثة والأسنان، ويخفف الجراحات، ويقطع الرطوبات الخارجة مع الإِسهال، ويقوي البطن، وينفع من نَفْث الدم، ومن قروح الأمعاء.