كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

باب الجيم والميم وما بعدهما
الأسماء
[المجرّد]
فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين
د
[الجَمْدُ]: ما جمد من الماء وغيره، وهو نقيض الذَّوْب.
ر
[الجَمْر]: جمع جمرة من النار.
ع
[الجَمْع]: الجيش الكثير.
ويومُ الجَمْعِ: يوم القيامة، لاجتماع الناس به. قال اللّاه تعالى: يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ «1» كلُّهم قرأ بالياء غير يعقوب فقرأ بالنون.
[وجَمْع]: اسم المزدلفة، سميت بذلك لاجتماع الناس بها. وقوله تعالى:
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً «2»
قال ابن عباس:
جَمْعاً: أي جمْعَ العدو، يعني خيل المجاهدين في سبيل اللّاه عز وجل؛ وقيل:
يعني جَمْعاً أي: المزدلفة «3». عن ابن مسعود.
قال «4»:
حَلَفْتُ لها بما نَحَرَتْ قُريشٌ ... وما حَوَت المشاعرُ يوْمَ جَمْع
لأنتِ على التَّنائي فاعْلَمِيه ... أَحَبُّ إِليَّ من بَصَري وسَمْعي
[والجَمْع]: التمر الدقل.
وقيل: الجمع: النَّخْل الذي يخرج من النَّوى ولم يُغرس. يقال: ما أكثر الجَمْعَ في بلد بني فلان.
__________
(1) سورة التغابن: 64 من الآية 9، وانظر قراءتها في فتح القدير: (5/ 236 - 237).
(2) سورة العاديات 100 الآية 5.
(3) مزدلفة: مبيت للحجاج ومجمع إِذا صدروا عن عرفة، انظر ياقوت: (5/ 120 - 121).
(4) البيتان من أبيات لقيس بن ذَرِيح كما في معجم ياقوت (سلع): (3/ 237)، والأبيات دون عزو في الأغاني:
(15/ 138) وهي مما غني له، ولم يذكرها في ترجمته وما غُنّي من شعره: (9/ 180 - 220).

الصفحة 1155