كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

ل
[جُمَل]: حساب الجُمَّل: ما قطِّع على حروف أبجد [وهي: أبجد] «1» هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ:
الألف: واحد، والباء: اثنان، والجيم:
ثلاثة، ثم كذلك إِلى الياء، وهي عشرة، ثم الكاف: عشرون، واللام: ثلاثون، والميم: أربعون، ثم كذلك إِلى القاف، وهي مئة، ثم الراء: مئتان، ثم الشين معجمة: ثلاث مئة، ثم التاء بنقطتين:
أربع مئة، ثم كذلك إِلى الغين معجمةً، وهي ألف.
و [فُعَلة]، بالهاء
ع
[الجُمَعَة]: يوم الجُمَعَة: لغةٌ في الجُمُعَة.
فُعُل، بضم الفاء والعين
د
[الجُمُد]: المكان الغليظ المرتفع، وجمعه أجماد وجَماد.
والجُمُد: اسم جبلٍ بعينه. قال امرؤ القيس «2»:
كَأَنَّ الصّوارَ إِذْ تَجَاهَدْن غُدْوَة ... على جُمُد جيْلٍ تجول بأجلال
و [فُعُلَة]، بالهاء
ع
[الجُمُعَة]: يوم الجُمُعة: سمي بذلك لاجتماع الناس، قال اللّاه تعالى: إِذاا نُودِيَ لِلصَّلااةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ «3»
وفي الحديث «4» عن النبي عليه السلام: «من
__________
(1) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل (س) ولا في (لين) وهو في بقية النسخ- (تو، نش، صن، بر 2، بر 3) -
(2) ديوانه: (112)، وروايته
« ... يُجَاهِدن ... »
وجاءت في النسخ كلها:
« ... تَجَاهَدْن ... »
(3) سورة الجمعة: 62 من الآية 9.
(4) هو من حديث طارق بن شهاب عند أبي داود في الصلاة، باب الجمعة للمملوك والمرأة، رقم: (1067)، وليس فيه عبارة «من كان يؤمن باللّاه ... » وهو حديث منقطع، إِذ إِن طارقاً- كما قال أبو داود: رأى النبي صَلى الله عَليه وسلم ولم يسمع منه شيئاً؛ غير أن الحاكم في «المستدرك»: (1/ 288) أخرجه عنه موصولًا عن أبي موسى الأشعري وصحّحه ووافقه الذهبي في الحاشية؛ وللخلاف والاتفاق فيما ذكر المؤلف انظر: الأم: (1/ 217)؛ البحر الزخار:
(2/ 3/ 20)، وفيه أيضاً الحديث بلفظه عند المؤلف عن جابر بن عبد اللّاه؛ مسند الإِمام زيد: 126 - 127).

الصفحة 1159