كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

ز
[الجُمّاز]: شحم النخل الذي في جوفه.
ع
[الجُمَّاع]: الأخلاط من قبائل شتى.
قال: أبو قيس بن الأسلت «1»:
ثم تَجَلَّتْ وَلَنا غَايَةٌ ... من بَيْنِ جَمْعٍ غَيْرِ جُمّاع
ل
[الجُمّال]: أجمل من الجميل.
و [فُعّالة]، بالهاء
ح
[الجُمّاحة]: يقال: الجُمّاحة واحدة الجماميح، وهي التي على رؤوس الصِّلِيّان ونحوه، كالسنبل.
فُعَّيْل، بضم الفاء وفتح العين
ز
[الجُمَّيز]، بالزاي: شجرة كالتين له حَمْلٌ أسود وأصفر، ووَرَقُهُ أصغر من ورق التين. وبعضهم يسميه التين، وبعضهم يسميه التين الذكر.
ويقال: الجُمَّيْزَى، بزيادة ألف أيضاً، لغتان.
فاعل
ع
[الجامع]: المسجد الجامع: الذي يجتمع فيه الناس، وتقام فيه الجمعة. قال الخليل:
ولا يقال مسجد الجامع لأنه لا يضاف الاسم إِلى نعته، ويضاف إِلى نعت غيره، كقولك: دار الحاسب ودواة الكاتب. قال
__________
(1) أبو قيس لقبُه، واختُلِف في اسمه، والأشهر أنه صيفي بن عامر الأسلت بن جشم بن وائل الأوسي، وكان رأس الأوس وفارسها وشاعرها وخطيبها، وكان على دين إِبراهيم، ولما ظهر الإِسلام التقى برسول اللّاه صَلى الله عَليه وسلم ولكنه توفي عام (1 هـ‍) ولم يسلم، والبيت من قصيدة له في المفضليات: (3/ 1241)، وهو في اللسان والتاج (جمع).

الصفحة 1163