كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
ل
[الجِمالة]: الجِمال، قال اللّاه تعالى:
كأنَّه جِمالاتٌ صُفْر «1» قرأ الأعمش وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم كَأَنَّهُ جِماالَتٌ صُفْرٌ «1» بغير ألف، والباقون بالألف. فالجِمالة بغير ألف: جمع جَمَل، مثل حَجَر وحجارة، والجمالات، بالألف: جمع الجمع. ويروى أن ابن عباس قرأ: كأنه جُمالات صُفْر «1» بضم الجيم وكذلك عن يعقوب. قيل: هو جمع جِمالة، وهي الشيء المجمَّل.
فَعول
ش
[الجَموش]: سنةٌ جَموش، بالشين معجمة: أي شديدة كأنها تحتلق النبات، ونُوْرةٌ جَموش. قال «2»:
أو كاحتلاق النُّوْرَةِ الجَموشِ
فَعيل
ر
[الجَمير]: يقال: إِنه ابن جَمير: الليل المظلم.
ش
[الجَميش]: المحلوق بالنُّوْرة. يقال: شعر جميش ومكان جَميش: لا نبتَ فيه. قال:
حَلْقاً كحلق النُّوْرة الجميش
ع
[الجميع]: الحي المجتمع.
والجميع: الجيش.
وجاؤوا جميعاً: أي كُلُّهم.
ويقال: جاء رجلٌ جميع: أي مجتمع، قد استوت لحيته وبلغ غاية شبابه.
__________
(1) سورة المرسلات 77 الآية 33 وانظر في قراءتها وتفسيرها فتح القدير: (5/ 349).
(2) الشاهد من رجز لرؤبة بن العجاج، ديوانه: (78) والجمهرة: (2/ 97) والمقاييس: (1/ 479) والصحاح واللسان والتاج (جمش).