كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
وجمح الرجلُ: إِذا ركب هواه، قال «1»:
خلعت عِذاري جامحاً ما يردُّني ... عن البيض أمثالِ الدُّمى زَجْرُ زاجرِ
ويقال: جمحت المرأة إِلى أهلها: إِذا ذهبت إِليهم من غير إِذن زوجها.
وقول اللّاه تعالى: لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ «2» أي يسرعون.
خ
[جَمَخَ]: جَمَخَ الرجلُ: إِذا فخر وتكبر.
ع
[جَمَعَ]: جمعتُ الشيءَ جمعاً، قال اللّاه تعالى: وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ «3» قال محمد بن يزيد: ولم يقل: وجُمِعَتِ الشَّمْسُ. والشمس مؤنثة لأن تأنيثها غير حقيقي لم تؤنث للفرق بين شيء وشيء؛ وقال الكسائي: معناه: جُمِعَ النُّورُ: أي الضياءان. وقيل: التذكير على «بين»: أي جمع بين الشمس والقمر، وفي قراءة عبد اللّاه بن مسعود: وجمع بين الشّمس والقمر وقيل: أما التذكير لاشتراكها في الجمع، وكأن الغلبة للمذكر، كما تقول:
زيدٌ وهندٌ جاءاني، ولا يقال جاءتاني.
وقرأ أبو عمرو: فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثم أتوا صفّا «4».
فَعُل يَفْعُل، بالضم فيهما
ل
[جَمُلَ]: الجَمال: الحُسْن، والنعت جميل.
__________
(1) البيت دون عزو في اللسان (جمح).
(2) سورة التوية: 9 من الآية 57.
(3) سورة القيامة 75 الآية 9 وانظر قراءتها في فتح القدير: (5/ 327).
(4) سورة طه 20 من الآية 64 وتمامها .... وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى وانظر في قراءتها فتح القدير:
(3/ 374).