كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

وجَمَّرَ السلطانُ جيشَه: إِذا حبسهم في أرض العدو.
وفي حديث «1» عمر: «لا تجمَّروا غُزاة المسلمين في ثغور المشركين فتفتنوهم»
قال:
ولا لغازٍ إِن غزا تجميرُ
وجَمَّرت المرأةُ شعرَها: إِذا جمعته وعقدته في قفاها.
وشعرٌ مجمَّر: أي مُلَبَّد.
وجَمَّر ثوبَه: إِذا دَخَّنه بالمِجْمَر.
ع
[التجميع]: جَمَّع المالَ: أي أكثر جمعه، قرأ ابن عامر والأعمش وحمزة والكسائي: جمّع مالا وعدّده «2» بالتشديد، وهو اختيار أبي عُبيد، وقرأ الباقون بالتخفيف، وهي قراءة الحسن، وعن يعقوب روايتان.
ويقال: فلاةٌ مُجَمِّعَةٌ: يجتمع فيها القوم ولا يتفرقون خوف الضلالة.
وجَمَّع القومُ: أي حضروا الجمعة.
ل
[التجميل]: جَمَّلَه: أي حَسَّنه.
المفاعلة
خ
[المجامخة]: جامَخْتُ الرجلَ، بالخاء معجمةً: أي فاخرتُه.
ع
[المجامعة] والجِماع: غشيان الرجل المرأةَ.
وفي الحديث «3»: قال النبي عليه السلام لحاجٍّ جامَعَ امرأتَه قبل الوقوف: «عليكما الهديُ، واذهبا فاقضيا ما عليكما»
قال
__________
(1) هو في النهاية (جمر) والفائق: (1/ 233).
(2) سورة الهمزة 104 من الآية 2 وأولها: الَّذِي ... الآية، وانظر قراءتها في فتح القدير: (5/ 493).
(3) أخرجه بالمعنى دون اللفظ مالك في الموطأ في الحج، باب: هدي المحرم إِذا أصاب أهله (1/ 381 و 382) وانظر الحديث بهذا اللفظ ومختلف أقوال الفقهاء في المسألة: البحر الزخّار: (2/ 323)؛ الأم: (2/ 239).

الصفحة 1174