كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

ل
[الاجتمال]: اجتمل: أي أذاب الشحم،
وفي حديث «1» النبي عليه السلام: «لعَن اللّاه اليهودَ حُرِّمت عليهِمُ الشّحومُ فاجْتَمَلوها وباعوها»
:
أي أذابوها وباعوها، قال لبيد «2»:
فاشتوى ليلةَ ريحٍ واجْتَمَلْ
والاجتمال: الادّهان بالجميل «3».
الاستفعال
ر
[الاستجمار]: الاستنجاء بالحجارة؛
وفي الحديث «4»: «إِذا استجمرتَ فأوْترْ»
أي بوترٍ من الحجارة، ويسمى استجماراً بالجمار من الحصى، وهي الصغار.
ع
[الاستجماع]: استجمع الفرس جَرْياً:
أي أسرعَ. قال يصف السراب «5»:
ومُسْتَجْمِع جَرْياً وليسَ بِبِارحٍ ... تُبارِيِه في ضَاحِي المِتانِ سَواعِدُه
ويقال: استجمع السيلُ: إِذا اجتمع.
ويقال للمستجيش: استجمعْ كل مَجمع.
ويقال: استجمعتْ للإِنسان أمورُه: إِذا اجتمع له من أموره ما يسرُّه. قال «6»:
__________
(1) هو من حديث ابن عباس أخرجه البخاري في البيوع، باب: لا يذاب شحم الميتة ... رقم (2110) ومسلم في المساقاة، باب: تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام، رقم (1582).
(2) ديوانه: (140)، وهو مع ما قبله:
وغُلامٍ أرسلتْهُ أُمُّهُ ... بأَلُوْكٍ فبذَلْنا ما سأَلْ
أو نَهَتْهُ، فأتاهُ رِزْقُهُ ... فاشْتَوَى ليلةَ ريحٍ واجْتَمَلْ
(3) وهو الشحم المذاب كما تقدم.
(4) الحديث في الصحيحين وغيرهما: أخرجه البخاري في الوضوء، باب: الاستنثار في الوضوء، رقم (159) ومسلم في الطهارة، باب: الإِيتار في الاستنثار والاستجمار، رقم (237).
(5) البيت دون عزو في الصحاح واللسان والتاج (جمع).
(6) البيت دون عزو في العباب والتاج (جمع). - انظر أبيات صخر بن الجعد في الأغاني 22/ 35.

الصفحة 1176