كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

و [فَعْلة]، بالهاء
ب
[الجَنْبَة]: كل ضربٍ من النبات يَتَرَبَّلُ في الصَّيْف. يقال: مُطِرْنا مَطَراً كثرت منه الجَنْبَة.
ويقال: قعد فلانُ جَنْبَةً: أي اعتزل عن الناس، قال الراعي «1»:
أَخُلَيْدُ إِنَّ أباكَ ضَافٍ وِسادُهُ ... هَمّانِ باتا جَنْبَةً ودخيلا
أي: أحدهما ظاهر، والآخر باطنٌ.
فُعْل، بضم الفاء
ح
[الجُنْح]: جُنح الليل: الطائفة منه، لغةٌ في جِنْح.
د
[الجُنْد]: الأعوان والأنصار، يقال: جُنْدٌ قد أقبل وجُنْدٌ قد أقبلوا. وكل صنفٍ من الخلقِ جُنْد.
وفي الحديث «2»: «الأَرواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ».
وأجناد الشام خمسة: دمشق وحمص وفلسطين والأُرْدُنّ وقِنَّسْرِيْن، يقال لكل واحد منها جُنْد.
و [فِعْل]، بكسر الفاء
ث
[الجِنْث]، بثلاث نقطات: الأصل.
ح
[الجِنْح]: جِنْحُ الليل: الطائفةُ منه.
__________
(1) والراعي هو: عبيد بن حصين، والبيت من قصيدة له في التظلم من عسف الولاة، انظر ديوانه والخزانة:
(3/ 147 - 148)، وشرح شواهد المغني: (2/ 736). والبيت في الصحاح واللسان والتاج (ضيف).
(2) هو حديث صحيح أخرجه البخاري: من حديث عائشة في الأنبياء، باب: الأرواح جنود مجندة، رقم (3158) ومسلم من حديث أبي هريرة في البر والصلة، باب: الأرواح جنود مجندة، رقم (2638) وبقيته:
« .. فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف».

الصفحة 1180