كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
وجَناب الجيش: ناحيته. قال يصف جيشاً:
جناباه موتٌ نآقِعٌ وعَقامُ.
ح
[الجَناح]: جناحا الطائر: معروفان، سميا بذلك لميلهما في شِقَّيْه، من الجنوح، وهو الميل.
ويقال لآخِرِ العَضُد إِلى منتهى الإِبط جَناح قال اللّاه تعالى: وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَنااحِكَ «1».
وجَناحا الوادي: مجريان عن يمينه وشماله.
و [فَعالة]، بالهاء
ز
[الجَنازة]: يقال: إِن الجنازة ما ثَقُل على القوم واغْتَمُّوا به، قال صخر بن عمرو «2»:
وما كُنْتُ أخْشَى أن أكُونَ جَنَازةً ... عَلَيْكَ ومَنْ يَغْتَرُّ بالحَدَثانِ
ولذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن الجنازة على من يحملها مؤونة وثقل.
ويقال: الجَنازة، بالفتح: الميتُ نَفْسُه.
والجِنازة، بكسر الجيم: خشب الشرجع، ويقال: بل كلاهما بالكسر، والفتح لغةٌ فيهما.
فُعال، بضم الفاء
ح
[الجُناح]: الإِثم، لميله عن طريق الحق.
قال اللّاه تعالى لاا جُنااحَ عَلَيْكُمْ* «3».
و [فُعالة]، بالهاء
__________
(1) سورة طه 20 من الآية 22 وتمامها .... تَخْرُجْ بَيْضااءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى.
(2) هو لصخر بن عمرو بن الشريد أخو الخنساء، وهو له في المقاييس: (1/ 485)؛ والتاج والتكملة (جنز)، وفي اللسان (جنز) دون عزو. وهو له من أبيات في الأغاني: (15/ 78).
(3) سورة البقرة 2 من الآية 236.