كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
د
[جُنادة]: «1» حيٌّ من اليمن.
و [فِعالة]، بكسر الفاء
ز
[الجِنازة]: الميت.
والجِنازة: خشب الشَّرْجَع،
وفي الحديث «2» «أن علياً، رحمه اللّاه تعالى، مشى خلف جِنازة، فقيل له: إِن أبا بكر وعمر، رضي اللّاه عنهما، كانا يمشيان أمام الجنائز، فقال: إِنهما سَهْلانِ مُيَسِّران يُحبّان أن يُيَسِّرا على الناس، وقد علما أن المشي خلفها أفضل»
قال أبو حنيفة ومن وافقه: المشي خلف الجنازة أفضل، وقال الشافعي: المشي أمامها أفضل، وقال الثوري: الإِنسان مخيرٌ بينهما.
فَعُول
ب
[الجَنوب]: الريح التي تقابل الشمال، والجميع جنائب، قال الشاعر:
ألا ليت الرياحَ مسخراتٌ ... بحاجَتِنا تُباكِرُ أو تَؤُوْبُ
فَتُخْبِرَنا الشِّمالُ إِذا أتتنا ... وتخبرُ أهلَنا عنا الجَنوبُ
__________
(1) لم نجدهم، وأشهر عَلَمٍ يمني باسم جنادة هو: جنادة بن شريح بن عامر وكان على ربع المعافر بمصر. النسب الكبير 1/ 374.
(2) لم نجد الخبر عن علي وما قيل له من مشي أبي بكر وعمر- رضي اللّاه عنهم جميعاً- أمام الجنائز هو من حديث ابن عمر عند أبي داود في الجنائز، باب: المشي أمام الجنازة، رقم (3179) والترمذي في الجنائز، باب: ما جاء في المشي أمام الجنازة، رقم (1007 و 1008) والنسائي في الجنائز، باب: مكان الماشي في الجنازة (4/ 56) وفيه ما ذكره المؤلف في أي المشي أفضل في الجنازة.