كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

جانِيْكَ مَنْ يجني عَلَيْكَ وَقَدْ ... تُعْدي الصِّحاحَ مَبارِكُ الجُرْبِ
فَعَلَ يَفْعَل، بفتح العين فيهما
ح
[جَنَحَ]: الجُنوح: الميل، قال اللّاه تعالى:
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهاا «1».
وجَنَحَهُ: إِذا ضرب جَناحَه.
وجُنِحَ البعيرُ: إِذا انكسرت جوانحه من الحِمْل الثقيل.
وجَنَحَ الطائرُ: دنا من الأرض كالواقع.
وجنحت الشمسُ للمغيب: كذلك.
همزة
[جَنَأَ]: الجنوء: الانحناء والإِكباب.
قال «2»:
جُنُوءَ العائِداتِ عَلَى وِسَادي
فَعِلَ، بكسر العين، يَفْعَل بفتحها
ب
[جَنِبَ]: جَنِبَ البعيرُ جَنَباً: إِذا ظَلَعَ من جَنْبه، وبعيرٌ جَنِبٌ.
وجَنِبَ: إِذا لصقت رئتُه بجنبه من شدة العطش.
ف
[جَنِفَ]: الجَنَف: الميل والجَوْر، قال اللّاه تعالى: فَمَنْ خاافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً «3» قال لبيد «4»:
إِني امرؤٌ مَنَعَتْ أرومةُ عامرٍ ... شتمي وقد جَنِفتْ عليَّ خُصومُ
__________
(1) سورة الأنفال 8 من الآية 61 وتمامها .... وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّاهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
(2) عجز بيت لكثير عزة، كما في الأغاني (12/ 177) واللسان (جنأ).
(3) سورة البقرة: 2 من الآية 182.
(4) ديوانه: (156) واللسان والتاج (جنف) وجاء في روايتهما «خصومي» والقصيدة مضمومة القافية.

الصفحة 1189