كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

والأجنف: المائل الشِّق.
ويقال: إِن الأجنف الطويل المنحني، وبه سمي الرجل أجنف.
وبنو الأجْنف: حيٌّ من نِهْم من هَمْدان، باليمن.
همزة
[جنأ]: الجنأ، مهموز، والجُنوء:
احديداب الظهر، ورجلٌ أجنأ، قال زهير «1»:
أَسَكُّ مُصَلَّمُ الأُذنين أَجْنا ... لَهُ بالسيِّ تنؤومٌ وآءُ
فَعُلَ يَفْعُل، بضم العين فيهما
ب
[جَنُب]: الجنابة: البُعد، قال الأعشى «2»:
أتَيْتُ حُرَيْثاً زائراً عن جَنَابةٍ ... فكانَ حُرَيْثٌ عن عَطائي جامِدا
والجَنابة: مخالطة الرجل المرأة، والاحتلام أيضاً جنابَةٌ، وهو من البُعْد، لأن الجُنب يعتزل الصلاةَ والمسجدَ حتى يغتسل،
وفي الحديث «3»: قال النبي عليه السلام: «تحت كل شعرة جنابة فبُلُّوا الشعرَ، وأَنْقُوا البَشر».
قال أبو حنيفة وأصحابه والثوري وابن أبي ليلى ومن وافقهم: يجب في غُسْلِ الجنابة المضمضة والاستنشاق، لهذا الحديث؛ وهو قول زيد ابن علي؛ وقال مالك والشافعي: لا يجبان.
الزيادة
__________
(1) ديوانه: (9).
(2) ديوانه (98).
(3) هو بلفظه عن طريق ابن سيرين عن أبي هريرة عند أبي داود: في الطهارة، باب: الغسل من الجنابة، رقم (248) والترمذي في الطهارة، باب: ما جاء أن تحت كل شعرة جنابة، رقم (106) وابن ماجه في الطهارة باب: تحت كل شعرة جنابة، رقم (598) وأحمد في مسنده (1/ 94 و 101 و 133) والحديث ضعيف.

الصفحة 1190