كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

وفي الحديث «1»: أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ جُهْد المُقِلِّ»
ر
[الجُهْر]: يقال: ما أحسن جُهْرَه: أي هيئته.
و [فُعلة]، بالهاء
م
[الجُهْمَةُ]: أول مآخيرِ الليل.
ويقال: جُهْمَةُ الليلُ: ما بين أوله إِلى رُبْعه، والقول الأول أَولى. لقوله «2»:
وقَهْوَةٍ صَهْباءَ باكَرْتُها ... بِجُهْمَةٍ والديكُ لم يَنْعَبِ.
الزيادة
مَفْعَل، بفتح الميم والعين
ل
[المَجْهَل]: الأرض لا عَلَمَ بها.
و [مَفْعَلة]، بالهاء
ل
[المَجْهلة]: الأمر يحمل على الجهل، يقال: الولد مَجْهَلة «3».
مِفْعَل، بكسر الميم
__________
(1) أخرجه أبو داود عن أحمد بن حنبل من حديث عبد اللّاه بن حبشي الخثعمي، أنه صَلى الله عَليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: «طول القيام»، قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: «جُهْد المُقِلِّ»، (كتاب الصلاة باب فضل التطوع في الليل، رقم: (1449)؛ وأحمد في مسنده: (2/ 358؛ 5/ 178، 179، 265).
(2) البيت للأسود بن يعفر، كما في اللسان (جهم).
(3) الأصل فيه حديث نبوي شريف يقول: «الولد مبخلة مجبنة». أخرجه ابن ماجه في الأدب، باب: بر الوالد والإِحسان إِلى البنات، رقم (3666) وأحمد في مسنده (4/ 172) والطبراني في معجمه الكبير (22/ 275) بسند صحيح.

الصفحة 1196