كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

قال لبيد «1»:
قامت تشكّى إِليَّ النفسُ مُجهِشَةً ... وقد حَمَلْتُكَ سَبْعاً بعد سَبْعِيْنا
ض
[الإِجهاض]: أجهضت الناقةُ: أي أزلفت وأَلْقَتْ ولدها.
وأجهضه عن الأمر: أي أعجله.
ويقال: صادَ الجارحةُ صَيْداً فأجهضه عنه فلانٌ: أي غلبه عليه ونحّاه عنه.
ل
[الإِجهال]: أجهلت الرجل: أي وجدته جاهلًا.
و [الإِجهاء]: أَجْهَتِ السماءُ: إِذا انقشع عنها الغيم.
وأُجْهي القومُ: إِذا أَجْهَتْ عليهم السماءُ.
وخِباءٌ مُجْهٍ: لا سِتْرَ عليه.
وأجهى الطريقُ: أي وضَح.
التفعيل
ز
[التجهيز]: جَهَّزت الرجلَ: إِذا هيأت له جَهاز سفره، قال اللّاه تعالى: فَلَمّاا جَهَّزَهُمْ بِجَهاازِهِمْ «2».
ل
[التجهيل]: جَهَّله: إِذا نسبه إِلى الجهل.
المفاعَلة
د
[المُجاهَدَة]: جاهَدَ في سبيل اللّاه تعالى
__________
(1) ذيل ديوانه: (225) وأول بيتين في نسبتهما إِليه شك، وفي روايته: «الموتَ» بدل «النفس»، والبيت في:
«النفس» في الجمهرة: (2/ 78) والمقاييس: (1/ 489) والصحاح واللسان والتاج (جهش).
(2) سورة يوسف 12 من الآية 59.

الصفحة 1205