كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
والجميع: الأجوال. قال [ذو الرمة] «1».
إِذا تنازعَ جالا مَجْهَلٍ قَذِفٍ ... أطرافَ مُطَّرِدٍ بالحرِّ مَنْسوجِ
أي: تنازع جانباه السراب.
م
[الجام]: من الزجاج ونحوه، واحدته:
جامة، بالهاء، والجمع جامات.
هـ
[الجاه]: القَدْر، وأصله من الوجه فوضعت الواو موضع العين، وتصغيره جُوَيْه.
و [فَعَلَة]، بالهاء
ب
[الجابة]: الاسم من أجاب يجيب.
يقال في المثل «2»: «أساء سمعاً فأساء جابةً».
ر
[الجارَة]: المرأة المجاورة، قال امرؤ القيس «3»:
أَجَارَتَنا إِنَّ الخُطوبَ تَنُوبُ ... وإِنّي مُقِيمٌ ما أَقَامَ عَسِيبُ
وجارة الرجل: امرأته،
وفي الحديث «4»: «كان ابن عباس ينام بين
__________
(1) اسم الشاعر ليس في الأصل (س) ولا في (نش، لين) أثبتناه من بقية النسخ (الجامع، بر 2، بر 3)، والبيت له في ديوانه: (2/ 989)، وقبله:
وراكد الشمسِ أَجَّاجٍ نصبت له ... حواجبَ القومِ بالمَهْريَّةِ العُوجِ
والمعنى: رب يومٍ راكدِ الشمس شديدِ الحرِّ استقبلته بمثل هؤلاء الرجال على مثل هذه الأبل والسراب- الحرّ- يتنازع جانبي مَجْهل من البلاد متراميَ الأطراف.
(2) المثل رقم: (1773) في مجمع الأمثال للميداني.
(3) ديوانه: (34).
(4) هو في الفائق للزمخشري: (1/ 241) والمقصود بين زوجتيه أو امرأتيه: قال: «كنّوا عن الضَرّة بالجارة تطيراً من الضرر» وقد ذكر أبو عبيد عن ابن سيرين بأنهم «كانوا يكرهون أن يقولوا: ضرّة ... ويقولون: جارة، (غريب الحديث: 1/ 110).