كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

وجاد عليه المطر جَوْداً، بالفتح، وهو المطر الغزير.
وجِيْدَت الأرضُ فهي مَجُودة.
وجِيْدَ القومُ.
وجاد الفرسُ جودةً. وفرسٌ جواد، وخيلٌ جِياد.
وجادَ الشيءُ جَوْدَةً: أي صار جيداً.
وجِيْدَ الرجلُ جُواداً: إِذا عطش، وهو مجود، وجِيْدَ جَوْدَة: أي عطش مرةً، قال ذو الرمة «1»:
تُعاطِيه أَحْياناً إِذا جِيْدَ جَوْدةً ... رُضاباً كَطَعْمِ الزَّنْجَبيلِ المعَسَّلِ
ويقال: جاد فلانٌ بنفسه: إِذا مات.
وفلانٌ يجاد إِلى كذا: أي يُساق إِليه، وجاده الهوى: أي ساقه.
ر
[جارَ]: الجَوْر: الميل عن القصد.
جار عن الطريق، وجار عليه في الحكم.
ز
[جازَ]: جاز الموضعَ جَوْزاً ومَجازاً: إِذا سار فيه.
وجازَ الشيءُ جوازاً: نقيض حَرُم.
س
[جاسَ]: الجَوْس: التخلل في الديار، وطلب ما فيها، قال اللّاه تعالى: فَجااسُوا خِلاالَ الدِّياارِ «2»: أي طلبوا هل يجدون أحداً لم يقتلوه. قال:
فَجُسْنَا دِيارَهُمُ عَنْوَةً ... وأُبْنا بسَادَاتِهِمْ مُوْثقينا
وقيل: إِن الجوسَ الدَّوْس، ومنه قوله:
إِليك جُسْنا الليلَ بالمطيِّ
__________
(1) ديوانه: (3/ 1470)، وروايته كما هنا، وكذلك في اللسان (جود) وله روايات أخرى بتغيير في بعض ألفاظه كما في إِصلاح المنطق والصحاح (جود):
«تظل تعاطيه ... »
أما في الجمهرة فتغير صدره كله:
«إِذا أخذت مسواكها ميحت به»
(2) سورة الإِسراء 17 من الآية 5.

الصفحة 1220