كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

وأجاز الموضعَ: إِذا قطعه وخلَّفه وراءه، قال امرؤ القيس «1»:
فَلمَّا أَجَزْنا ساحةَ الحيِّ وانْتحى ... بنا بطنُ خَبْتٍ ذي قفَافٍ عقنقل
وأجازه: أي أنفذه. قال «2»:
حَتَّى يُقالَ أَجِيزُوا آلَ صُوفَانا
أي إِنهم يجيزون الحاج.
والإِجازة في الشعر: أن تكون القافية طاءً والأخرى دالًا ونحو ذلك.
وأجاز له الشيءَ: أي جَوَّزه.
والمجيز: الولي،
وفي حديث «3» شُرَيح:
«إِذا باع المجيزان فالبيع للأول، وإِذا أنكح المجيزان فالنكاح للأول»
ع
[الإِجاعة]: أجاعه فجاعَ، يقال في المثل «4»: «أَجِعْ كلبَك يَتْبَعْك».
ف
[الإِجافة]: أجافَه الطعنةَ: أي بلغ بها جوفَه.
وأجافَ البابَ: أي رَدَّه.
ل
[الإِجالة]: الإِدارة، يقال: أجال السهامَ في الميسر وأجالوا الرأي بينهم، ونحوه.
التفعيل
__________
(1) ديوانه: (98)، والخزانة: (11/ 43)، والمقاييس: (1/ 494) والصحاح واللسان والتاج (جوز).
(2) عجز بيت لأوس بن مغراء التميمي شاعر شهد الجاهلية وعاش طويلًا في الإِسلام حتى توفي عام (55 هـ‍) والبيت له في المقاييس: (1/ 494) والعباب واللسان والتاج (جوز)، وصدره:
ولا يَرِيْمُوَن في التَّعْرِيْفِ مَوْضِعَهُمْ
والتعريف: الوقوف بعرفة، وآل صوفة: حي من تميم كانوا يجيزون الحاج في الجاهلية.
(3) أخرجه البيهقي في سننه (7/ 141) وعبد الرزاق في مصنفه، رقم (10630).
(4) المثل رقم: (868) في مجمع الأمثال، وذكر أوله بروايتين «أَجِعْ» و «جَوَّعْ» وهو بهذه الصيغة الأخيرة حي شائع على السنة اليمنيين.

الصفحة 1223