كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

كقوله: وَإِذاا كاالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ «1» وأنشد الأصمعي «2»:
وداعٍ دعا يا مَنْ يُجِيْبُ إِلى النَّدَى ... فلم يستجبْهُ عندَ ذاكَ مجيبُ
د
[الاستجادة]: استجاده: أي عَدَّه جيداً.
ر
[الاستجارة]: استجار به من فلان، واستجاره، قال اللّاه تعالى: اسْتَجاارَكَ فَأَجِرْهُ «3».
ز
[الاستجازة]: استجاز الشيءَ: أي استحلَّه.
واستجاز الأميرَ: أي طلب منه الجائزة.
واستجاز فلانٌ فلاناً: إِذا سأله الجواز، وهو الماء يطلبه لسقي ماشيته، قال القطامي «4»:
وقالوا فُقَيْمٌ قيِّمُ الماءِ فاستجزْ ... عُبَادةَ إِنَّ المستجيزَ على قُتْرِ
أي على جانب.
ع
[الاستجاعة]: رجلٌ مستجيعٌ: يُري الناسَ أنه جائع.
اللفيف
ي
[الاستجواء]: استجوى الطعامَ: أي اجتواه.
__________
(1) سورة المطففين 83 من الآية 3.
(2) البيت لكعب بن سعد الغنوي من قصيدة مشهورة له في رثاء أخيه أبي المغوار شبيب بن سعد، والقصيدة في الخزانة (10/ 434 - 436)، وجمهرة أشعار العرب: (250)، والأصمعيات: (98)، وانظر شرح شواهد المغني: (2/ 691 - 692)، وشرح ابن عقيل: (2/ 4).
(3) سورة التوبة 9 من الآية 6 وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجاارَكَ فَأَجِرْهُ ... الآية.
(4) ديوانه: (86)، والمقاييس: (1/ 494)، والصحاح واللسان والتاج (جوز).

الصفحة 1227