كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

الأفعال
[المجرّد]
فَعَلَ يَفْعَل، بفتح العين فيهما
ب
[جأب] جَأْباً: أي كَسَبَ قال «1»:
واللّاهُ رَائِي عَمَلِي وجَأْبي
ث
[جأث]: الجأْث: الإِفزاع، جُئِثَ: إِذا أُفزع فهو مجؤوث، بالثاء معجمةً بثلاث.
ر
[جأر] الثور جأراً وجُؤاراً: إِذا رفع صوته.
وجأر القوم إِلى اللّاه عز وجل جُؤاراً: إِذا دَعَوْه وعجُّوا إِليه برفع أصواتهم. قال اللّاه تعالى: ثُمَّ إِذاا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ «2».
ف
[جَأَفَ]: جأفه: أي أفزعه.
وجأفَه: أي صرعه.
ورجلٌ مجؤوف: شديد الجأف: أي جائع.
ي
[جأَى] عليه جَأْياً: إِذا عَضَّ، يقال:
سقاءٌ لا يَجْأَى شيئاً: أي لا يمسكه.
وأحمق لا يَجْأَى مَرْغَهُ «3»: أي لا يمسك ريقَه.
فَعِلَ بكسر العين، يَفْعَل، بفتحها
ز
[جَئِز]: الجأز: الغُصَّة، بالزاي، يقال:
جَئِزَ بالماء: إِذا غُصّ به.
__________
(1) ينسب الشاهد إِلى رؤبة كما في اللسان (جأب) وهو في ملحقات ديوانه: (169)، وروايته «راعٍ» بدل «رائي».
(2) سورة النحل 16 من الآية 53.
(3) أحمق ما يَجْأَى مرغه هو المثل رقم: (1109) في مجمع الأمثال: (1/ 209).

الصفحة 1240