كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 3)

وحدُّ كل شيء: شَباتُه، كحد السيف، وهو ما رَقَّ من شفرته.
وحَدُّ الرَّجُل: بأسُه.
وحَدُّ الشراب: صلابته، قال الأعشى «1»:
وكأسٍ كعين الديكِ باكرتُ حَدَّها ... بفتيانِ صِدْقٍ والنواقيسُ تُضْرَبُ
وحَدُّ القاذف والزاني: عذابهما، سمي حدّاً لمنعه عن المعاودة، وأصله مصدر.
وحدود الكواكب في البروج معروفة عند أهل العلم بالنجوم؛ وذلك أن كل برجٍ من البروج الاثني عشر ثلاثون درجة مقسومة بين الكواكب الخمسة: زُحَل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد قسمةً مختلفة الدرج، أكثرها له اثنتا عشرة درجة تسمى حَدَّ ذلك الكوكب، وأقلّها له درجتان حَدّ ذلك الكوكب، ولكل كوكبٍ منها قوَّة في حدِّه يقال لذلك الكوب رَبّ الحد يُستدل به على أخلاق المولود وأحواله وطبائعه وباطن أمره.
ر
[الحَرّ]: نقيض البرد، قال اللّاه تعالى:
قُلْ ناارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا «2».
ز
و [الحَزّ]: واحد الحزوز في العود ونحوه.
والحَزّ: الحِيْن، قال أبو ذؤيب «3».
وبأي حَزِّ ملاوة يتقطَّعُ
س
[الحَسّ]: البرد يحرق النبات.
وحَسِّ: كلمةٌ مبنية على الكسر تقال عند التوجع. ويقال: ائت به من حَسِّكَ وبَسِّك: أي من حيث شئت.
__________
(1) ديوانه: (46)، واللسان (حدد).
(2) سورة التوبة 9 من الآية 81.
(3) أبو ذؤيب الهذلي، ديوان الهذليين: (1/ 5)، والمقاييس: (2/ 8)، والصحاح واللسان والتاج (حزر) وصدره:
حَتَّى إِذا جَزَرَت مِياهُ رُزُوْنِهِ

الصفحة 1246