كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 3)

ش
[الحَشّ]: البستان، ولذلك سمي المَخْرَجُ حَشًّا، لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين.
وفي الحديث «1» عن النبي عليه السلام: «إِن هذه الحشوش مُحْتَضَرة، فإِذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ باللّاه من الخبث والخبائث»
والحَشّ: جماعة النخيل.
ظ
[الحَظّ]: النصيب، وجمعه حظوظ وأحْظٍ على غير قياس، قال اللّاه تعالى:
وَماا يُلَقّااهاا إِلّاا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ «2».
ويقال: رجلُ حظ: أي ذو حظ.
ف
[الحفّ]: حفُّ الحائك: خشبةٌ ينسج بها.
ق
[الحق]: نقيض الباطل، قال اللّاه تعالى:
هُناالِكَ الْوَلاايَةُ لِلّاهِ الْحَقِّ «3» قرأ أبو عمرو والكسائي برفع الْحَقُّ على نعت الْوَلاايَةُ، وقرأ الباقون بالخفض، وقال تعالى:
قاالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ «4» قرأ القراء بنصب الأول والثاني غيرَ عاصم وحمزة فقرأا برفع الأول، ويروى أنها قراءة ابن عباس ومجاهد. قيل في النصب: هو على الإِغراء: أي استمعوا الحقَّ، وقيل: هو بمعنى أَحُقُّ الحقَّ: أي أفعله؛ وقيل: هو بمعنى قلت الحق، وأقول الحق. وأما الرفع
__________
(1) هو بهذا اللفظ من حديث زيد بن أرقم عند أبي داود في الطهارة، باب: ما يقول الرجل إِذا دخل الخلاء، رقم (6) وابن ماجه في الطهارة، باب: ما يقول الرجل إِذا دخل الخلاء، رقم (296) وأحمد في مسنده (4/ 369 و 373).
(2) سورة فصلت 41 من الآية 35.
(3) سورة الكهف: 18 من الآية 44، وانظر قراءتها في فتح القدير: 3/ 278).
(4) سورة ص 38 الآية 84، وانظر في قراءتها فتح القدير: (4/ 433).

الصفحة 1247