كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 3)

فعند سيبويه والفراء تقديره: فالحق لأملأنَّ جهنمَ: أي أن أملأ جهنم.
وقال ابن عباس: أي فأنا الحق.
وقال مجاهد: أي فالحقُّ مني، وأقول الحق.
والعرب تقول:
حَقٌّ لا أفعل ذاك، وهي يمينٌ لهم. قال أبو عُبيد: ويدخلون فيه اللام ويقولون: لحقُّ [لا] «1» أفعل ذاك، يرفعونه بغير تنوين إِذا دخلت اللام.
والحقّ: ما يستحق، والجمع: حقوق.
والحقّ: الصدق.
ل
[الحلّ]: دهن السمسم «2»، وهو معتدلٌ في الحرارة واليُبس.
م
[الحَمُّ]: ما أذبتَ من الألية. قال:
ضُمّا عليها جانبيها ضمّا ... ضمَّ عجوز في إِناءٍ حَمّا
ويقال: ما له سمّ ولا حمّ غيرك: أي ما له همٌّ غيرك.
ويقال: ما لي منه حَمٌّ ولا رَمٌّ «3»: أي بُدّ.
ي
[الحيُّ]: نقيض الميت.
والحيُّ الَّذِي لاا يَمُوتُ: هو اللّاه عز وجل، وهو من صفات الأزل. تقول: لم يزل اللّاه حيّاً، ولا يزال، سبحانه.
والحيّ: واحد أحياء العرب، وهو دون القبيلة.
وحَيّ: من أسماء الرجال.
ويقال: حيَّ إِلى كذا، وحَيَّ على كذا:
__________
(1) ليست في الأصل ولا (لين)، وأُضيفت من بقية النسخ وهو في (نش): «ما»، وفي لسان العرب (حقق):
«لَحَقُّ لا آتيك هو يمينٌ للعرب يرفعونها بغير تنوين إِذا جاءت بعد اللام».
(2) وهو: الشيرج، انظر اللسان (حلل) ومعجم المصطلحات العلمية والفنية لخياطة.
(3) جاء في الأمثال: «لا حَمَّ ولا رَمَّ أن أفعل» أي: لا بُدَّ، انظر المثل رقم: (3653) في مجمع الأمثال:
(2/ 240).

الصفحة 1248