كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 3)

لتوطئ وتؤذي وتشغل عن ذكر اللّاه»
يعني كثرة الزجر في الإِفاضة من عرفات. توطئ الناس وتؤذيهم: وأراد المشي بِهَوْن.
... فُعْلٌ، بضم الفاء
ب
[الحُبّ]: الجرة الضخمة، والجميع حِببة وحَبّات.
وقيل: الحُبّ: الخشبات الأربع التي توضع عليها الجرة ذات العروش.
ث
[الحُثّ]، بالثاء معجمةً بثلاث: حطام التبن. عن ابن دريد «1»: ويقال: إِن الحُثَّ أيضاً: الرمل الخشن.
ر
[الحُرّ]: خلاف العبد.
ويقال لذَكَر القُماري: ساقُ حُرّ قال «2»:
وما هاج هذا الشوقَ إِلا حمامةٌ ... دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ تَرْحةً وترنُّما
وطِيْنٌ حُرّ: لا رمل فيه.
وحُرُّ الوجه: ما بدا من الوجنة.
وحُرُّ الدار: وَسَطُها.
وحُرُّ كل شيء: أَعْتَقُه.
والحُرّ: فَرْخ الحمامة، وولد الظبية، وولد الحية.
قال الطرماح «3»:
منطوٍ في جَوْفِ نامُوسِهِ ... كانْطوِاء الحُرِّ بين السِّلامْ
__________
(1) يُنظر الجمهرة أو الاشتقاق.
(2) البيت لحميد بن ثور الهلالي، ديوانه: (24)، والمقاييس: (2/ 6)، واللسان والتاج (حرر).
(3) هذه روايته في الصحاح واللسان والتاج (حرر)، والمقاييس: (2/ 6) غير منسوب، ورواية صدره في ديوانه:
(426):
مُنْطوٍ في مستوى رجبةٍ
وذكر محققه رواية المصادر المذكورة.

الصفحة 1251