كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 3)

عليه السلام: «أيما عبدٍ حج ثم أُعْتِق فعليه حِجَّة الإِسلام»
،
وعنه عليه السلام: «أيما صبي حج ثم أدرك الحُلُمَ فعليه حِجة الإِسلام»
وعنه: «أيما أعرابي حج ثم هاجر فعليه حجة الإِسلام»
قال الفقهاء: لا يصح حج الكافر والصبي والعبد، وعن داودَ يجوز من العبد حجة الإِسلام.
وذو الحِجَّة: شهر الحج، وجمعه ذوات الحجة.
والحجة: شحمة الأذن.
ويقال: إِن الحِجّة اللؤلؤة تُعَلَّق في الأذن، ويقال: هي الخرزة، قال «1»:
يَرُضْن صعاب الدُّرِّ في كل حِجَّةٍ ... وإِن لم تكن أعناقهن عواطلا
قيل: الحِجَّة ههنا شحمة الأذن، وقيل:
بل السنة، وقيل: بل هي السير إِلى الموسم.
ر
[الحِرَّة]: العطش.
ص
[الحِصَّة]: النصيب.
وفي حديث «2» عطاء: «الشفْعَة بالحصص»
ط
[الحِطَّة]: قيل في قوله تعالى: وَقُولُوا حِطَّةٌ* «3»: إِنها كلمةٌ أُمر بها بنو إِسرائيل لو قالوها حُطَّتْ أوزارهم؛ وقيل: معناها حُطَّ عنا ذنوبنا.
ق
[الحِقَّة]: مصدر الحِق من الإِبل، قال الأعشى «4»:
لِحِقَّتِها ربطت في اللجين ... حتى السديس لها قد أَسَنّ
__________
(1) البيت للبيد، ديوانه: (118)، واللسان (حجج).
(2) لم نهتد إِليه.
(3) سورة البقرة 2 من الآية 58.
(4) ديوانه: (361)، واللسان (حقق) والرواية فيهما:
«بحقتها حُبست ... »
واللَّجِيْن: ضرب من علف الأبل.

الصفحة 1256