كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 3)
وحَرّ العبدُ حِراراً، قال الشاعر «1»:
فما ردَّ تَزْوِيجٌ عليه شهادةً ... ولا ردَّ من بعدِ الحِرار عتيقُ
ويقال: حَرّ النهار حراً، وهو نقيض قَرّ. والعرب تقول: إِن النهار ليَحَرّ عن آخرٍ فآخر.
س
[حَسّ]: يقال: من أين حَسِسْت هذا الخبر وحَسِيْتَه، بالياء: أي من أين تَخَيَّرْته.
ص
[حَصّ]: الأَحَصّ: الذي تناثر شَعْرُه.
وامرأة حَصّاء.
وسَنَةٌ حَصّاءُ: جرداء لا خير فيها. قال في السنة شبهها بالناقة الحصّاء الجرداء «2»:
عُلُّوا على شارفٍ صَعْبٍ مراكبها ... حَصّاءُ ليس لها هُلْبٌ ولا وَبَرُ
علّوا: أي عولوا.
والأحص المشؤوم والأنثى حَصّاء.
والأحَصّان: العَبْد والعَيْر لأن أثمانهما تنتقص بِهَرَمِهِما فلا يُنتفع منهما بثمن حتى يموتا.
ظ
[حظّ]: يقال: ما كنت ذا حظٍّ، ولقد حظِظت حظّاً: أي صرت ذا حظٍّ.
ق
[حَقَّ]: الحَقَقُ: مصدر الأحقِّ من
__________
(1) البيت ثاني بيتين دون عزو في اللسان والتاج حرر، وفي الصحاح عجزه، وهو في شرح شواهد المغني:
(1/ 106) والخزانة: (5/ 427) و «الحرار» في اللسان والتاج بفتح الحاء، ونص صاحب التاج على أنها تقال بالكسر كما أوردها المؤلف هنا، وانظر ديوان الأدب.
(2) البيت دون عزو في اللسان والتاج (حصص) وفي روايته في اللسان: «سائفٍ» مكان «شارف» وفي التاج «صائف». و «سائف» ليس من صفات النوق و «صائف» لا معنى لها هنا، والصواب ما ذكره المؤلف فالشارف من النوق هي: المُسِنَّةُ.