كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 3)

والحبير: لُغام «1» البعير.
س
[الحَبيس]: الفرس يحبس في سبيل الله عز وجل.
ل
[الحَبيل]: المحبول.
و [الحَبيُّ] من السحاب: الداني منه إِلى الأرض، قال عدي بن زيد:
وحبيٍّ بعد الهدوء تزجّي‍ ... هـ شمال كما يزجّى الكسير
أي تسوقه الشمال فهو كالكسير لثقل مائه.
... و [فَعيلة]، بالهاء
ك
[الحَبيكة]: الطريقة في الماء والشَّعر والرمل ونحوها. يقال للماء والرمل إِذا ضربتهما الريح فصارت فيهما طرائق: قد صارت فيهما حبائك. قال الله تعالى:
وَالسَّمااءِ ذااتِ الْحُبُكِ «2»: أي طرائق النجوم.
قال زهير «3»:
مكللٌ بأصول النبت تنسجه ... ريحُ الجنوب لضاحي مائه حُبُكُ
وقال آخر «4»:
تلف بناعم الكفين جعداً ... على المتنين ذا حُبُكٍ رُدَاما
__________
(1) اللغام: زَبَدُ أفواه الإِبل.
(2) سورة الذاريات 51 الآية 7.
(3) ديوانه: (50) وفيه:
«ريحٌ خريقٌ ... »
واللسان (حبك) وفيه:
« ... بعميم النبت ... »
(4) لم نهتدَّ إِلى البيت- ووصف الشَّعر الأسود الكثيف بصيغة من صيغ (أَرْدَمَ يُرْدِمُ) حريٌّ بأن يجعل الشاعر يمنياً، وانظر المعجم اليمني (ردم) -.

الصفحة 1317