كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 3)
ر
[حَبِر] الرجل: إِذا كان بجلده قروح فبرئت وبقيت لها آثارٌ.
والحبر: صفرة تعلو الأسنان: يقال:
حَبِرت أسنانه.
وحَبِر الجرحُ: إِذا فسد.
ط
[حبِط] عملُه: أي بطل، حَبَطاً. قال الله تعالى: حَبِطَتْ أَعْماالُهُمْ* «1».
وحبِطَت الماشية حَبَطاً: إِذا انتفخت بطونها عن كثرة الأكل.
وفي حديث «2» النبي عليه السلام: «وإِن مما يُنبت الربيع ما يقتل حبطاً أو يُلمُّ»
ومن ذلك سمي الحَبَطات من بني تميم «3» وهم الذين عنى زياد الأعجم بقول رجل منهم «4»:
وجدتك شر من ركب المطايا ... كما الحَبَطاتُ شرُّ بني تميم
ل
[حبِل]: حبِلت المرأة حَبَلًا: أي حمَلت.
ن
[حَبِن]: الأحبن: الذي به الاستسقاء.
قال أبو دلامة يصف بغلته «5»:
وكانت من نتاج شُيَيْخِ سوء ... من الأكراد أحْبَنِ ذي سُعال
__________
(1) سورة البقرة 2 من الآية 217، وآل عمران 3 من الآية 22، والمائدة 5 من الآية 53، والأعراف 7 من الآية 147، والتوبة 9 من الآية 17 والآية 69.
(2) من حديث أبي سعيد الخدري عند ابن ماجه في الفتن (باب فتنة المال) رقم: (3995) من خطبة له صلّى الله عليه وسلم؛ وأحمد في مسنده: (3/ 7، 21، 91).
(3) هم: بنو الحارث بن عمرو بن تميم كما في معجم قبائل العرب: (1/ 238).
(4) انظر البيت في الجمهرة: (1/ 225)، وزياد الأعجم هو زياد بن سليمان العبدي، مولى عبد القيس، شاعر جزل فصيح العبارة من مشهوري الدولة الأموية توفي سنة: (100 هـ).
(5) ديوانه- ولم نجده، وما أظنه مما يستشهد به اللغويون- وينظر في ديوان الأدب والمجمل والجمهره والعين والاشتقاق .. إِلخ.