كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 1)

ض
[أبَضَ] البعيرَ بالإِباض أَبْضاً: إِذا شدّه من رسغه إِلى عضده، قال «1»:
يَخْبِطْنَ خَبْطاً مُنْكَراً ورَكْضا ... بِمُطْلَقَاتٍ لَمْ تُعَوَّدْ أَبْضا
ق
[أَبَقَ] العبد إِباقاً: إِذا هرب.
ل
[أَبَلَ] الرجل أَبْلًا: إِذا غلب وامتنع.
وأَبَلَتِ الوحش تَأْبُل: لغة في تأبِل.
ن
[أَبَنَه] بشيء: أي اتهمه.
... فَعَل يَفْعَلُ، بفتح العين فيهما
هـ‍
[أَبَهَ] يقال: ما أَبَهْتُ له: إِذا لم تحفل به.
وفي حديث «2» النبي عليه السلام:
«أهلُ الجنّة كُلُّ ذي طِمْرَيْن لا يُؤْبَهُ له، لو أَقْسَمَ على اللّاهِ لأَبَرَّهُ»
. ي
[أَبَى] يأبى إِباءً: إِذا كره، قال أبو خراش الهذلي: «3»
أَبَى الصَّبْرَ أنّي لا يَزَالُ يَهِيجُنِي ... مَبِيتٌ لَنَا فِيما مَضَى ومَقِيلُ
[و] قال اللّاه تعالى: وَلاا يَأْبَ الشُّهَدااءُ إِذاا ماا دُعُوا «4»، وقال تعالى:
وَيَأْبَى اللّاهُ إِلّاا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ «5»؛ قال أبو إِسحاق: تقديره: [و] يأبى اللّاه كلَّ شيء
__________
(1) رؤبة، ديوانه (80).
(2) هو من حديث معاذ بن جبل عند ابن ماجه في كتاب الزهد باب: من لا يؤبه له، رقم (4115)، باختلاف يسير في اللفظ، ومن طريق أنس وغيره (4116)؛ ومسند أحمد: (3/ 145؛ 5/ 407).
(3) ديوان الهذليين (2/ 117).
(4) سورة البقرة: 2/ 282.
(5) سورة التوبة: 9/ 32.

الصفحة 159