كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 1)
الأَفعال
[المجرّد]
فَعَل، بفتح العين، يَفْعُل، بضمها
ر
[أَثَرْتَ] الحديث: إِذا رويتَه عن غيرك.
يقال: حديث مأثور عن فلان. قال اللّاه تعالى: إِنْ هاذاا إِلّاا سِحْرٌ يُؤْثَرُ «1».
وفي حديث عمر «2» رضي اللّاه عنه:
«سمعني رسول اللّاه صَلى الله عَليه وسلم أحلف بأبي، فقال: «إِنَّ اللّاه ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم» قال: فواللّاه ما حلفت بها ذاكراً ولا آثِراً».
قال الأعشى «3»:
إِنَّ الَّذي فِيهِ تَمَارَيْتُما ... بُيِّنَ لِلسَّامِعِ والآثِرِ
وأَثَرْتُ البعير: إِذا ثَقبت خفّه بالمِئْثَرة وبعير مَأْثُورٌ.
و [أَثَا] به إِثاوَةً: إِذا سعى به ونمَّ، قال:
............ ... ...... ذو نَيْرَبٍ آثِ «4»
... فَعَل، بفتح العين، يَفْعِل، بكسرها
ر
[أَثَر] الحديث أَثْراً.
ف
[أَثَفَه] أَثْفاً: إِذا تبعه. والآثِف: التابع.
__________
(1) سورة المدثر: 74/ 24.
(2) رواه البخاري، في الأيمان والنذور، باب: لا تحلفوا بآبائكم، رقم (6271) ومسلم في الأيمان، باب: النهي عن الحلف بغير اللّاه تعالى، رقم (1646).
(3) ديوانه/ 177، و/ 180 - ط دار الكتاب العربي- وفي طبعات الديوان جاء: « .. للسامع والناظر» فلا شاهد، ولكن روايته كما هنا جاءت في اللسان والتاج (أث ر).
(4) كذا جاء في الصحاح، وتمام الشطر عند ابن بري وعنه في اللسان (أثا):
ولا أكون لكم ذا نيربٍ آثِ