كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 3)

ويقولون «1»: خشعت خَراشي صدرِه:
إِذا ألقى بصاقاً لزجاً.
... فَعِلَ، بالكسر، يَفْعَل، بالفتح
ل
[خَشِلَتِ] المرأةُ: إِذا لبست الخشل من الحلي، قال امرؤ القيس «2» في مُقامه بصنعاء:
ألا ليت لي بالقصر أحناء عالج ... وبالخشلات البقع أرشاء غزلان
م
[الخَشَم]: داءٌ يأخذ في الأنف يمنع الريح، رجل أخشم، وامرأة خشماء.
ي
[الخَشْيَةُ]: الخوف، قال الله تعالى:
مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ «3» يقال:
فلان أخشى من فلان، وهذا الموضع أخشى من ذاك: أي أشد خوفاً، قال عنترة «4»:
ولقد خَشِيتُ بأن أموتَ ولم تَدُرْ ... للحرب دائرةٌ على ابنيْ ضَمْضَمِ
والخَشْيَةُ: الكراهة. ومنه قوله تعالى:
فَخَشِيناا أَنْ يُرْهِقَهُماا طُغْيااناً وَكُفْراً «5» أي: كرهنا. وقيل: خشينا: أي علمنا.
والخشية: العلم، قال «6»:
__________
(1) المقاييس: (2/ 182).
(2) في ديوانه: (141 - 143) ط. دار كرم قصيدةٌ على هذا الوزن والروي وليس البيت فيها.
(3) سورة المؤمنون: 23/ 57 إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ.
(4) ديوانه: (30) وشرح المعلقات للزوزني وآخرين: (113) وروايته «ولم تكن» بدل «ولم تدر»، وابنا ضمضم هما: حصين وهرم ابنا ضمضم المري، وكانا يتواعدانه.
(5) سورة الكهف: 18/ 80 وَأَمَّا الْغُلاامُ فَكاانَ أَبَوااهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِيناا أَنْ يُرْهِقَهُماا طُغْيااناً وَكُفْراً.
(6) البيت بلا نسبة في اللسان والمجمل (خشي) والمقاييس: (2/ 84).

الصفحة 1812