كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 1)

مُؤَثَّل، قال تُبَّع الأَقْرَن «1»:
فَإِنْ أَهْلِكْ فَقَدْ أَثَّلْتُ مُلْكاً ... لَكُم يَبْقَىِ إِلى وَقْتِ التّهامِي
م
[أَثَّمَه]: أي نسبه إِلى الإِثم، قال اللّاه تعالى: لاا يَسْمَعُونَ فِيهاا لَغْواً وَلاا تَأْثِيماً «2».
... الاستفعال
ر
[اسْتَأْثَرَ] بالشيء: إِذا آثر به نفسه دون غيره، قال «3»:
اسْتَأْثَرَ اللّاهُ بالبَقَاءِ وبِالْ‍ ... ... ... عَدْلِ ووَلَّى المَلَامَةَ الرَّجُلا
ويقال: استأثر اللّاه بفلان: إِذا مات ورُجي له الغفران.
... التفعُّل
ف
[تَأَثَّفَ] يقال: تَأَثّف القومُ فلاناً: إِذا اجتمعوا حوله وأحاطوا به، قال النابغة «4»:
لا تَقْذِفَنِّي بِرُكْنٍ لا كِفَاءَ لَهُ ... ولَوْ تَأَثَّفَكَ الأَعْدَاءُ بالرّفدِ
أي: يرفد بعضهم بعضاً، أي يعينه على البغضاء.
ويقال: تأثَّف الرجل بالمكان: إِذا أقام به فلم يبرح.
__________
(1) البيت من قصيدة رواها عبيد بن شرية منسوبة إِلى تبع الأقرن وهو الحارث الرائش المذكور في الإِكليل (8/ 279)، وفي شرح النشوانية (61) وما بعدها، وفي كتاب التيجان (414) وما بعدها، وستأتي ترجمته في بابها من هذا الكتاب، وهذا البيت مع القصيدة في شرح النشوانية (67 - 68).
(2) سورة الواقعة 56/ 25.
(3) البيت للأعشى، ديوانه (266)، وانظر الأغاني: (9/ 113).
(4) النابغة الذبياني ديوانه: (57) - ط دار الكتاب العربي.

الصفحة 182