كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 3)
الأفعال
[المجرّد]
فَعَلَ، بالفتح، يَفْعِل بالكسر
ف
[خَصَفَ] الخَصْف: ضم الشيء إِلى الشيء وإِلصاقه به. يقال: خَصَفَ النعلَ:
إِذا خرزها. وقول الله تعالى: وَطَفِقاا يَخْصِفاانِ عَلَيْهِماا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ* «1» أي:
يوصلان بعضه إِلى بعض ليسترا به عورتيهما.
ويقال: خَصَفَت الناقة خِصَافاً فهي خصوف: إِذا وضعت حملها بعد تسعة أشهر.
م
[خَصَم]: خصمت الرجل، بمعنى خاصمته، وقرأ حمزة: وَهُمْ يَخِصِّمُونَ «2» أي: يخصم بعضهم بعضاً.
ويقال: خاصمته فَخَصَمْته: أي غلبته في الخصام.
ي
[خصى]: خَصَى الفحلَ خِصاءً: إِذا سلَّ خُصْيَيْه.
يقولون «3»: «برئت إِليك من الخِصاء»؛
وفي الحديث «4»: «الصوم خِصاء المؤمن»
قال جرير «5»:
خُصي الفرزدق والخِصاء مذلةٌ ... يبغي مخاطرة القُرُوم البُزَّلِ
...
__________
(1) سورة الأعراف: (7/ 22).
(2) سورة يس: 36/ 49 ماا يَنْظُرُونَ إِلّاا صَيْحَةً وااحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ وانظر في قراءتها فتح القدير:
(4/ 362).
(3) المقاييس: (2/ 188)؛ وانظر الفرق بين «الخِصاء» بهذا المعنى و «الوجاء» وهو «رضهما دون إِخراجهما .. » في غريب الحديث لأبي عبيد: (2/ 187).
(4) هو من حديث جابر وابن عمر بقريب من هذا اللفظ وبلفظ: «خصاء أمتي الصيام والقيام» ومسند أحمد:
(2/ 172؛ 3/ 378؛ 382 - 383) وفي البخاري عدة أحاديث في النكاح، (باب ما يكره من التبتل والخِصَاء). انظرها وشرح ابن حجر لها في فتح الباري: (9/ 117 - 120).
(5) ديوانه (359) واللسان (خصى).