كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 1)

الأفعال
[المجرّد]
فَعَل، بفتح العين، يَفْعُل، بضمها
ر
[أَجَر] يقال: أَجَرَك، اللّاه أَجْراً. قال اللّاه تعالى: وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً «1».
وأَجَر فلان فلاناً: إِذا خدمه بأجرة قال اللّاه تعالى: عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَماانِيَ حِجَجٍ «2».
قال الشافعي ومن وافقه: يجوز أن تكون أجرة الحر مهراً، وتعلقوا بالآية.
وقال أبو حنيفة: لا يجوز، وقال أبو حنيفة وأبو يوسف إِن تزوجها على خدمة حرّ سنة كان لها مهر مثلها، وقال محمد:
لها قيمة خدمته سنة. قالوا: فإِن تزوجها على خدمة عبد جاز.
وأَجَرَ العظم أُجوراً وأَجْراً: إِذا جبر على عَثْم.
ل
[أجَلَ]: يقال أَجل الرجل على أهله شرّاً: أي جناه.
ن
[أجن]: يقال: أجن الماء أُجُوناً، فهو آجِن إِذا تغيّر، غير أنه يُشرب، وفيه كراهة.
... فَعَل، بفتح العين، يَفْعِل، بكسرها
ر
[أجر]: يقال: أجَرَك اللّاه أجْراً.
وأَجَر العظم: برأ على عَثْم.
ل
[أَجَل]: الرجل على أهله شرّاً أَجْلًا:
إِذا جناهُ، قال خَوَّاتُ بن جُبَيْر الأنصاري «3»:
وأَهْلِ خِبَاءٍ صَالحٍ ذَاتُ بَيْنِهمْ ... قَدِ احْتَرَبُوا في عَاجِلٍ أَنَا آجِلُهْ
أي جانِيه.
__________
(1) سورة الطلاق: 65/ 5.
(2) سورة القصص: 28/ 27.
(3) البيت له في الصحاح وروي لَهُ في التكملة واللسان والتاج (أجل)، ونسب فيها أيضاً إِلى الخَنُّوت توبة بن مضرس وإِلى زهير وهو في ديوانه (70).

الصفحة 192