كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 3)
وقال بعضهم: يقال: خوّد الفحل إِذا أرسل في الإِناث قال «1»:
وخَوَّدَ فحلَها من غير شلٍّ ... بدار الريف تخويد الظليمِ
ص
[خَوَّص] إِبله: إِذا قربها شيئاً بعد شيء، قال «2»:
يا ذائديْها خَوِّصَا بأَرْسَالْ ... ولا تذوداها ذيادَ الضُّلّال
ع
[التخويع]: يقال: التخويع: النقص وأنشد «3»:
وجاملٍ خَوَّعَ من نِيْبِهِ ... زجرُ المعلَّى أصُلًا والسَّفيحْ
يعني: ما ينحر منها في الميسر. ورواه ابن قتيبة: المنيح. قال: يراد به الذي يمتنح:
أي يستعار وكانوا يستعيرون القداح يتيمنون بها ويثقون بفوز الممتنح منها.
ف
[خَوَّفَهُ]: أي أخافه. قال الله تعالى:
يُخَوِّفُ أَوْلِيااءَهُ «4» أي يخوفكم أولياؤه.
ل
[خَوَّله] الله تعالى مالًا: أي ملكه إِياه.
ن
[خَوَّنه]: نسبه إِلى الخيانة.
__________
(1) البيت للبيد، ديوانه: (186)، والرواية فيه: « .. بدار الريح .. » وكذلك في اللسان والتكملة (خود).
(2) الرجز لأبي النجم، كما في المقاييس: (2/ 229)، واللسان والتاج (خوص).
(3) البيت لطرفة بن العبد، ديوانه: (146)، وفيه الرواية التي ذكرها المؤلف «المنيح»، وفي اللسان والتاج (خوع):
«السفيح». والمعلى والمنيح والسفيح: من قداح الميسر.
(4) سورة آل عمران: 3/ 175 إِنَّماا ذالِكُمُ الشَّيْطاانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيااءَهُ فَلاا تَخاافُوهُمْ وَخاافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
الصفحة 1956
8319