كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 3)
ويقال: ناقة خيفاء: أي واسعة الخيف وهو جلد الضرع.
ويقال: جمل أخيف: أي عظيم الثيل «1».
... الزيادة
الإِفعال
ف
[أخاف]: إِذا نزل الخَيفَ «2».
ل
[أخالت] السماء: إِذا تهيأت للمطر، وأخيلت أيضاً على الأصل.
ويقال: فلان مُخِيل للخير: أي خليق له.
وأخلت فيه الخير: أي رأيت مخيلته.
وكل شيء اشتبه فهو مُخِيل. قال «3»:
الحق أبلج لا يُخِيل سبيله ... والصدق يعرفه ذوو الألباب
... التَّفْعِيل
ب
[خَيَّبَه] الله تعالى فخاب.
ر
[خَيَّرَه] بين الشيئين.
وفي الحديث «4»:
«كان زوج بريرة حرًّا فلما أعتقت خيرّها رسول الله صلّى الله عليه وسلم عليه فاختارت نفسها»
قال أبو حنيفة وأصحابه والثوري: إِذا أعتقت الأمة وهي متزوجة فلها الخيار في فسخ النكاح وإِثباته سواء كان الزوج حراًّ أو عبداً. وقال مالك والشافعي وابن أبي
__________
(1) الثيل: وعاء قضيب البعير.
(2) الخَيْفُ من الأرض: ما ارتفع عن مجرى السيل، ومنه الخيف بمنىً.
(3) البيت في اللسان (خيل) دون عزو.
(4) الحديث بهذا اللفظ من طريق القاسم بن محمد عن عائشة في الصحيحين وغيرهما: البخاري في البيوع، باب:
البيع والشراء مع النساء، رقم (2047 و 2048) ومسلم في العتق، باب: إِنما الولاء لمن أعتق، رقم (1504).
الصفحة 1976
8319