كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 1)

باب الهمزة والخاء وما بعدهما
الأسماء
[المجرّد]
فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين
ذ
[الأَخْذ]: يقال لمنازل القمر، نجوم الأَخْذ، لأنّ القمر يأخذ في كل ليلة [في منزل] «1» منها.
ويقال: ذهبوا ومن أَخَذَ أَخْذَهم.
ولم يأت في هذا الباب دال.
... و [فُعْل] بضم الفاء
ت
[الأُخْت]: واحدة الأَخَوات. وأصلها من الواو. قال اللّاه تعالى: وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ «2».
عند أبي حنيفة وأصحابه والثوري: لا يحلّ أن ينكح الرجل الأختَ في عِدَّة أُختها.
وعند مالك والليث وعبد الرحمن بن عمرو الأَوْزاعيّ الهَمْداني «3» والشافعي ومن وافقهم: يجوز أن ينكح الثانية مع بقاء الأولى في العِدَّة، إِذا لم يملك فيها الرّجعة.
__________
(1) زيادة من المعاجم (أخذ).
(2) سورة النساء: 4/ 23.
(3) الأوزاع كما في كتب النسب: قوم من حمير ومن ذي الكلاع خاصة، وعدادهم في أقطار الفتح الإِسلامي في همدان- انظر في ذلك النسب الكبير (2/ 298) حاشية، والإِكليل (2/ 235، 257 - 258). ومنهم العالم الإِمام عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي- (88 - 157 هـ‍707 - 774 م) - وُلد في بعلبك وتدير بيروت وعقدت له الإِمامة في العلم على جميع بلاد الشام، وكان أمره فيها أعز من أمر السلطان. انظر طبقات ابن سعد (7/ 488)، والأعلام للزركلي، وانظر (وزع) في هذا الكتاب ومعلوم أن الأوزاع من حمير وإِنما انتموا إِلى همدان خارج اليمن تبعاً لجامعة (اليمانية).

الصفحة 199