كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)

دَكًّا «1»: أي أُزيلتْ جِبالُها فصارت مستويةً.
ل
[دَلَلْتُه] على الطريق دِلالةً ودَلالةً.
م
[دَمَمْتُ] الأرضَ: إِذا سَوَّيْتها.
ودَمَمْتُ الشيءَ دَمًّا: إِذا طَلَيْتُه بأي صِبْغٍ كان، قال «2»:
كأنه من دم الأجوافِ مَدْمُوْمُ
وقِدْرٌ مدمومةٌ ودميم: أي مطليَّةٌ بالطِّحال.
والمدموم: الممتلئ شحماً كأنه دُمَّ بالشحم دَمًّا، قال ذو الرُّمَّة «3»:
.. أَزْلَقُ المَتْنَيْنِ مَدْمُوم
والمَدْموم: الأحمر.
... فَعَل، بفتح العين، يفعِل، بكسرها
ب
[دَبَّ] النمل وغيره دبيباً، وكل ما يمشي على الأرض: دابة.
ودَبَّ الشراب في الإِنسان دبيباً.
ودَبَّ الشيخ: مشى رويداً.
ودَبَّ القومُ إِلى العدوِّ: أي مَشَوْا ولم يُسْرعوا.
__________
(1) سورة الفجر: 89/ 21 - 22 كَلّاا إِذاا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا. وَجااءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا.
(2) عجز بيت لعلقمة بن عَبَدَة من قصيدة له في ديوانه ومطلعها:
هل ما علمت وما استودعت مكتوم ... أم حبلها إذ نأتك اليوم مصروم
وعلقمة الفحل هو: ابن عَبَدَة بن ناشرة بن قيس التميمي، شاعر جاهلي من الطبقة الأولى توفي نحو: (20) ق. هـ‍.
(3) جزء من عجز بيت لذي الرمة، ديوانه: (1/ 437)، وروايته كاملًا هي:
حتى انجلى البردُ عنه وهو محتقِرٌ ... عَرْضَ اللوى زَلِقُ المتنين مدْموم
وقال شارحه أبو نصر الباهلي: «وهو محتقِر عَرض اللوى: أي يعدو شطا يهون عليه»، والرواية في اللسان والتاج (دمم): «وهو محتفر» بالفاء، ونبه محقق الديوان على أنه تصحيف.

الصفحة 2004