كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
ث
[دَثَّتِ] السماء: أي جاءت بالدَّثِّ، وهو المطر الضعيف.
ج
[دَجَّ]: دَجِيجاً: مثل دَبَّ، قالَ ابنُ السكّيت «1»: «لا يكون الدَّجُّ إِلا للجماعة».
ف
[دَفَّ]: الدَّفيفُ: السير اللين، يقال:
دفَّتْ علينا من بني فلان دافَّة: أي جماعة سيرُهم ليِّن.
وفي الحديث «2»: «قيل للنبي عليه السلام: أفي الجنة إِبل؟ فقال: إِن فيها لنجائب تَدِفُّ بِرُكْبانِها».
[ودَفِيفُ] الطائِر على وَجْهِ الأَرْضِ:
تحريكُ جَناحَيْهِ، ورِجلاهُ في الأرض.
ق
[دَقَّ] دِقَّةً: أي صار دقيقاً.
وفي صفة النبي عليه السلام: «يُعَظِّمُ النعمة وإِن دقَّت»
أي لا يستقل القليل ولا يحتقره.
ل
[دَلَّ]: قال الفَرَّاءُ: دلَّ يَدِلُّ من الدَّلال.
م
[دَمَّ]: الدمامة: القبح.
... فَعِل، بكسر العين، يفعَل، بفتحها
ب
[دَبِبَ]: الأَدبُّ من الإِبل: بمنزلة الأزب.
وفي الحديث «3»: «الراكبة على الجمل الأدْبَبِ»
أراد: الأدَبّ، فأظهر
__________
(1) انظر إصلاح المنطق ...
(2) أصل الحديث أخرجه الترمذي بنحوه في صفة الجنة، باب: ما جاء في صفة خيل الجنة، رقم (2546) وأحمد في مسنده بنحوه وبعض ألفاظه (5/ 352) وهو بلفظه في النهاية لابن الأثير (2/ 125).
(3) هو من حديثه صلّى الله عليه وسلم؛ قال لنسائه: «ليت شعري أيّتكنَّ صاحبةُ الجمل الأدْبب، تسير أو تخرج حتى تنبحها كلابُ الحَوْأب؟! » ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 234) وعزاه للبزار وقال: «رجاله ثقات» وانظر النهاية: لابن الأثير (2/ 96) والفائق للزمخشري: (1/ 408)