كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
وأدقَّ القلم ونجوه: أي جعله دقيقاً.
ل
[أَدَلَّ] عليه: إِذا ضَرَبِ بَقرَابة أو سَبَب.
ويقال: فلان يُدِلُّ على أقرانِه في الحَرْب، من ذلك.
م
[أَدَمَّ] يقالُ: أساء وأَدَمَّ: أي أقْبَحَ الفِعل.
... التفعيل
ب
[دَبَّبَ]: أكثرَ الدَّبيب، قال «1»:
دَبَّبَ حتى دَلَكَتْ بَراحِ
ج
[دَجَّجَتِ] السماء: إِذا تغيَّمت.
ورجل مُدَجَّجٌ ومُدَجِّجٌ: أي شاك في السِّلاح.
[دقَّقَه] فدَق، ودَقَّقَهُ: أي دقه دقاً شديداً.
... المُفَاعلة
ف
[دَافَفْتُ] الرَّجُلَ: إِذا أجهزتُ عليهِ دِفَافاً ومُدَافَّةً،
وفي حديث «2» خالد بن الوليد:
«مَنْ كانَ مَعَهُ أسيرٌ فَلْيُدَافِّهِ»
وجُهَيْنةَ، يُخفّفون فيقولون: دافَيتُه، ودَافِ يا هذا.
__________
(1) الشاهد في اللسان جاء في (برح، دلك) دون عزو، وفيه: «ذبَّبَ» بالذال المعجمة، وروايته مع ما قبله:
هذا مقامُ قدمي رَباحِ ... ذَبَّب حتى دكلت براح
وذَبَّب، بمعنى: دفعَ ومَنَع. ودلكت الشمس: غابت، وقيل: اصفرت ومالت إلى الغروب، وقيل: زالت عن كبد السماء. - ورجح الفراء: غابت- وبَراح: اسم للشمس. مَعْرِفَةٌ مبني على الكسر.
(2) يروى هذا الحديث عن خالد يوم فتح مكة فقد أسر من بني جذيمة قوماً فلما كان الليل نادى مناديه: «أَلَا من كان معه أسير فليُدَافَّهِ، أي فليجهز عليه- انظر اللسان «دفف»، وأما حديث الالتباس اللغوي، فكان في قتل خالد لمالك بن نويرة، فقد أمر مناديه أن ينادي في ليلة باردة «دافِئوا أسراكم» ودافئوا بلغة كنانة معناها: اقتلوا، فقتلوا الأسرى، وكان فيهم مالك بن نويرة وبقية القصة معروفة- انظر الطبري: (3/ 276 - 280) والأغاني:
(15/ 298 - 307) وهو بلفظه أيضاً في النهاية لابن الأثير: (2/ 125).