كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
المُطْعِمونَ الجَفْنَةَ المُدَعْدَعه
والدَّعْدَعَةُ: عدوٌ بطيءٌ في التواء.
والدَّعْدَعَةُ: زَجْرٌ للمعز. يقال لها: دَاعِ دَاعِ، بكسر العَيْنِ. ومنهم مَنْ يُنَوِّنُ ومنهم مَنْ يُسَكِّنُ العَيْنَ.
والدَّعْدَعَةُ: أن تقول للعاثر إِذا عَثَرَ: دَعْ دَعْ، كما تقول: لَعاً، قال العَجَّاج «1»:
وإِنْ ثَوى العاثِرُ قُلْنَا: دَعْدَعا ... لَهُ، وعَالَيْنَا بتَنْعِيشٍ لَعا
غ
[الدَّغْدَغَةُ]: معروفة.
ف
[الدَّفْدَفَةُ]: ضربُ الدُّفِّ.
ق
[الدَّقْدَقَةُ]: أصواتُ حَوافِرِ الدَّوابِّ في تردُّدِها
م
[الدَّمْدَمَةُ]: الإِهلاك، قال الله تعالى:
فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ «2».
ن
[الدَّنْدَنَةُ]: كلامٌ يُسْمَعُ فلا يُفْهَمُ. ومنه
الحديث «3» «قال النبي عليه السلام لرجلٍ:
ما تدعو في صلاتِكَ؟ فقال: أدْعُو بكذا وكذا، وأسألُ ربي الجنة، وأعوذ به من النَّارِ. فأما دَنْدَنَتُكَ ودنْدَنَةُ معاذ فلا أُحْسِنُها، فقال النبي عليه السلام: حَوْلَهما تُدَنْدِنُ» ويروى: «عَنهما تُدَنْدِنُ»
والدَّنْدَنَةُ: أصوات النحل، قال «4»:
__________
(1) الشاهد لرؤية بن العجاج، ديوانه: (92)، واللسان والتاج (دعع).
(2) سورة الشمس: 91/ 14 فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهاا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوّااهاا.
(3) أخرجه أبو داود من حديث جابر في الصلاة باب: في تخفيف الصلاة، رقم (792 - 793) وابن ماجه في حديث أبي هريرة في إقامة الصلاة باب: ما يقال في التشهد ... ، رقم (910) وكذلك أخرجه أحمد في مسنده (3/ 474).
(4) الرجز في اللسان (دنن) دون عزو، وفيه «النحل» مكان «الدبر» والدبر والنحل واحد، إِلا أن النحل أخص فقد يطلق الدبر على الزنابير. والخشرم: جماعة النحل لا واحد له.