كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
وهو شمر يُرْعِش بن إِفريقِس بن أبرهة ذي المنار بن الحارث الرائش «1». سمي يُرْعِش لأنه كان يُرْعِش من رآه من هيبته.
ض
[الإرْعَاضُ] يقال: أَرْعَضت الريحُ الشجرةَ «2» ورعضت: لغتان.
ف
[الإرعاف]: أرعف فلانٌ قِرْبَتَهُ: إِذا ملأها حتى تَرْعُف: أي يفيض ماؤها امتلاءً.
م
[الإِرعام]: أرعَمتِ الشاةُ: إِذا سال رعامها، وهو المخاط.
ي
[الإِرعاء]: أرعيْتُ عليه: أي أبقيت، قال «3»:
بغى بعضٌ على بعضِ ... فلم يُرعوا على بعضٍ
وأرعيْتُه سمعي: أي أصغيت إِليه، يقال:
أَرْعني سمعك.
ويقال: أرعى الله الماشية: أي أنبت لها ما ترعاه. قال «4»:
كأنها ظَبْيَةٌ تعطو إِلى فننٍ ... تأكلُ من طيِّبٍ واللهُ يُرعيها
الفنن: الغصن.
...
__________
(1) وهو من آل الصوار بن عبد شمس الذي يكون فيهم الملك والسياسة والرياسة، انظر الإكليل: (2/ 69) وما بعدها، وفي تاريخ اليمن قبل الإسلام أكثر من ملك تسمى ب (شمريهرعش) وهذا أشهرهم وأبعدهم ذكراً، وهو أول من اكتمل له حكم اليمن، وتلقب ب (ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنة). ومعظم من يأتي لقبه على صيغة الفعل المضارع من ملوك اليمن قديماً، فإن لقبه يكون على وزن (يُفْعِل- بضم فسكون فكسر- ليكون متعدياً بدلالته إلى غيره)، حكم في الربع الأخير من القرن الثالث الميلادي وشهد مطلع القرن الرابع.
(2) أي: هزتها كما سبق.
(4) البيت دون عزو في اللسان (رعى).
(3) البيت من قصيدة لذي الإصبع العدواني، والبيت في اللسان (رعى) ورواية صدره:
بَغَى بَعْضُهم بعضاً
وهي روايته في الأغاني: (3/ 89)، ولذي الإصبع ترجمة مطولة فيه: (89 - 109) ومعظم القصيدة هناك.
انظر: (ص 89 - 90، 92، 107 - 108). وفي الشعر والشعراء خمسة أبيات منها: (445 - 446) ورواية-