كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)

الأفعال
[المجرّد]
فَعَلَ، بالفتح، يَفْعُل بالضم
و [رغا] البعيرُ رُغاء: إِذا صاح، وفي المثل «كفى برغائها مناديا» «1».
... فَعَلَ يَفْعَل بالفتح
ث
[رَغث] الجدي أمه: إِذا رضعها، بالثاء معجمة بثلاث،
وفي حديث «2» أبي هريرة، في ذكر الدنيا: «لقد ذهب رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأنتم تَرْغَثونها»
ورُغِثَ الرجلُ: إِذا كثر عليه السؤال حتى ينفد ما عنده، فهو مرغوث.
س
[رَغَسَهُ] الله تعالى: أي أعطاه مالًا كثيراً، وبارك له فيه.
والرَّغْسُ: البركة والنماء والخير، قال العجاج «3»:
حتى رأينا وجهك المرغوسا
وفي حديث «4» النبي عليه السلام: «أن رجلًا رَغَسَه الله مالًا» «5»
: أي أكثر له وبارك له فيه.
__________
(1) مجمع الأمثال: رقم المثل (3033) (2/ 142).
(2) هو: في النهاية في غريب الأثر (2/ 238) وفتح الباري (13/ 248).
(3) صوابه: قال رؤبة، ديوانه: (68)، واللسان والتاج (رغس)، وجاء اللبس في نسبته إلى العجاج من الجوهري فقد أورد شاهداً للعجَّاج وهو: «إمام رَغْسٍ في نصاب رغِس» ثم قال، وقال أيضاً: وأورد هذا الشاهد؛ قال في التكملة: «وإنما يستقيم قوله: «وقال أيضاً» لو كان الرجز للعجاج، وليس له، وإنّما هو لرؤبة». وفي (ل 2):
«قال الشاعر».
(4) هو: من حديث أبي سعيد الحذري أخرجه البخاري في الأنبياء، باب: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحاابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ، رقم (3291) ومسلم في التوبة، باب: في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، رقم (2757).
(5) في (ت): «أرغسه الله مالًا كثيراً».

الصفحة 2561