كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
التي أواخرها أوتاد، مثل: «متفاعلن» يصير «متفاعلاتن»، كقوله:
صَلْتُ الجبين مُهَذَّبٌ ... يَنْمى إِلى عمروِ بنِ عامرْ
هـ
[الترفيه]: رَفَّه عنه: إِذا نفَّس عنه.
همزة
[الترفيء]: رَفَأَت العروسَ تَرْفِئَة وترفيئاً:
إِذا قلت له: بالرِّفاء والبنين، مهموز، وأصله من رفأت الثوب.
وفي الحديث «1»: «كان النبي عليه السلام إِذا رَفَّأ رجلًا قال: بارك الله عليك، وبارك لك وجمع بينكما في خير»
... المفاعلة
د
[المرافدة]: المعاونة.
ع
[المرافعة]: رافعه إلى الحاكم.
ق
[المرافقة]: رافقه في السفر.
همزة
[المرافأة]، مهموز: الاتفاق.
ويقال: رافأه في البيع: أي زاده في الشيء الذي اشتراه، محاباةً.
... الافتعال
د
[الارتفاد]: ارتفد الرجلُ مالًا: أي أصابه واكتسبه، قال الطرماح «2»:
__________
(1) وهو: من حديث أبي هريرة أخرجه أبو داود في النكاح، باب: ما يقال للمتزوج، رقم (2130) والترمذي في النكاح، باب: ما جاء مما يقال للمتزوج، رقم (1091) وأحمد في مسنده (2/ 38).
(2) ديوانه: (197)، وروايتهما:
عجباً ما عجِبتُ من جامع الما ... لِ يُباهيْ بهِ ويَرْتَفِدُهْ
ويُضِيعُ الذي يُصَيِّرهُ اللَّ ... هـ إِليهِ فليس يَعْتَقِدُهْ
والبيتان في اللسان والتاج (رفد) وفي روايتهما:
« ... من واهب الما ... ل ... »
، وقافية البيت الثاني:
«ويعتمده ... »
وجاء فيهما
« ... قد أوجبه اللّ ... هـ ... »
كما هنا. والقصيدة من محذوف بحر الخفيف، إذ دخل الحذف في عروضه، انظر كتاب (العروض) لمحمد الكاشف وآخرين طبعة دار الخانجي- القاهرة.