كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)

فِعَال، بكسر الفاء
ب
[الرِّقاب]: جمع: رقبة. ويقال للأعاجم: رقاب المزاود، لأنهم حمرٌ، قال الله تعالى: وَفِي الرِّقاابِ، وَالْغاارِمِينَ «1».
قال علي رضي الله عنه «2»: «المكاتَبون يعانون في كتابتهم».
وقال ابن عباس: هم عبيد يُشْتَرَون من الزكاة ويعتقون
، وهو قول مالك قال: ويكون ولاؤهم لجميع المسلمين.
وفي الحديث: «سئل النبي عليه السلام: أي الرقاب أفضل؟ فقال: أغلاها ثمناً. وأنفسها عند أهلها» «3»
ع
[الرِّقاع]: جمع رُقعة.
ل
[الرِّقال]: جمع رَقْلة: وهي النخل الطوال.
ن
[الرِّقان]: الزعفران، ويقال: الحنَّاء.
... فَعول
ب
[الرَّقوب]: يقال: الرَّقوب، المرأة التي ترقب موت زوجها لترثه. ويقال: هي التي لا يعيش لها ولد، قال الكميت يصف سنة جديبة «4»:
وكان السَّوفُ للفتياتِ قُوتاً ... تعيشُ به وهنِّئت الرَّقُوبُ
__________
(1) سورة التوبة: 9/ 60.
(2) في هامش (ت) حاشية لعلها من بعض من اطلع على الكتاب، وحروفها صغيرة ناصلة، وقد قرأنا فيها: «الله سبحانه وتعالى راضٍ عنه وعلى رغم أنفك، وما يقال فيه: كرم الله وجهه .. ». إلخ.
(3) هو: من حديث أبي ذر أخرجه البخاري في العتق، باب: أي الرقاب أفضل، رقم (2382) ومسلم في الإيمان، باب: بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، رقم (84).
(4) في (ل 2، ك): «قال الشاعر»، والبيت للكميت، ديوانه: (1/ 84)، وفيه:
« ... هُيِّبَت ... »
بدل
« ... هُنِّئت ... »

الصفحة 2594