كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
غ
[رَقَعَ] الثوبَ رَقْعاً، قال ابن هَرْمة «1»:
قد يبلغ الشرفَ الفتى ورداؤه ... خَلَقٌ وجيبُ قميصِه مرقوعُ
ورَقَعه رَقْعاً: أي هجاه هجاءً قبيحاً، ويروى قول الهذلي «2»:
فلا تقعدنَّ على زَخَّةٍ ... وتُضْمِرُ في القلبِ رَقْعاً وخيفاً
همزة
[رَقَأ]: يقال: رَقَأَ الدمُ والدمعُ، مهموز:
أي سكنا.
وفي حديث عائشة في ذكر سعد بن معاذ «وكان قد رقأ كَلْمُه» «3»
: أي جُرْحه فلم يبق إِلا مثلُ الخِرص: أي الحلقة الصغيرة.
ويقال «4»: ارقأ على ظِلعك: أي ارفق بنفسك ولا تحمل عليها أكثر مما تطيق.
... فعِل، يفعَل بالفتح
ب
[رَقِبَ]: الرَّقَبُ: غلظ الرقبة، يقال:
رجل أرقب.
ش
[رَقِشَ]: الرقش كالنقش، حية رقشاء:
أي منقطة، والذكر: أرقش.
__________
(1) هو إبراهيم بن علي بن هرمة، والبيت في الشعر والشعراء: (474) في ترجمته له، وله ترجمة في الأغاني:
(5/ 260 - 267).
(2) هو صخر الغيّ الهذلي، من قصيدة له في ديوان الهذليين: (2/ 68 - 76)، وروايته (ص 74):
فلا تقعدن على زَخَةٍ ... وتضمر في القلب وَجْدا وخِيْفا
وهو أيضاً في اللسان (زخخ، خيف) بهذه الرواية: «وجدا»، وكذلك في التاج (خوف)، والمقاييس:
(2/ 325). والزَّخَّة: الغيظ.
(3) أخرجه البخاري بمعناه في المغازي، باب: مرجع النبي من الأحزاب .. ، رقم (3896) ومسلم في الجهاد والسير، باب: جواز قتال من نقض العهد .. ، رقم (1769).
(4) المثل رقم (1553) في مجمع الأمثال (1/ 293).