كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
فِيهاا «1»؛ أي: رُدّوا، وقوله تعالى:
أَرْكَسَهُمْ بِماا كَسَبُوا «2» أي حكم بردهم إِلى كُفْرهم بما علم من أعمالهم.
ض
[الإِرْكاض]: أركضتِ الناقةُ: إِذا تحرك ولدها في بطنها، قال «3»:
ومُرْكضةٍ ذَرِيحِيٍّ أبوها ... يُهانُ لها الغلامةُ والغلامُ
و [الإِركاء]: أركَيْتُ عليه الذنبَ والأمرَ:
أي حملته، بمعنى ركوته. عن الفراء.
وأركيْتُ إِلى فلان: إِذا لجأت إِليه. عن ابن الأعرابي.
قال الشيباني: ويقال: أَرْكِني إِلى كذا:
أي أخرني بدينٍ يكون عليه ونحوه.
... التفعيل
ب
[التركيب]: إِثبات الشيء في الشيء كتركيب الفصِّ في الخاتِم، والنصلِ في السهم، ونحو ذلك.
ويقال: فلان كريم المركب في قومه:
أي كريم الأصل فيهم.
ل
[التركيل]: أرض مُرَكَّلة: إِذا كُدَّت بالحوافر، قال امرؤ القيس «4»:
__________
(1) سورة النساء: 4/ 91.
(2) سورة النساء: 4/ 88.
(3) البيت لأوس بن غلفاء الهجيمي التميمي، كما في اللسان (صرح) والتاج (ركض) والتكملة (ركض) في الحاشية، وهو في اللسان (ركض) دون عزو، وروايته فيها كلها: «صَرِيحيٌّ» بدل «ذَرِيحي»، والذَرِيْحي:
منسوب إلى فحل منجب من الإبل اسمه ذَرِيح، وصريحي: منسوب إلى فحل اسمه صريح.
(4) ديوانه: (20)، وروايته:
مِسَحٍّ إذا ما السابحات على الونى ... أثرن غباراً بالكديدِ المركَّل
والبيت في اللسان (ركل) وروايته:
« ... السابحات ... »
و « ... الغبارَ ... »