كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)

فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين
ب
[الرَّهَب]: الخوف، قال اللّاه تعالى:
وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهَبِ «1». هذه قراءة يعقوب وابن كثير وأبي عمرو ونافع واختيار أبي عبيد.
ج
[الرَّهَجُ]: الغبار، قال النابغة «2»:
غداةَ تعاودَتْه ثَمَّ بيضٌ ... شَرَعْنَ إِليه في الرَّهَجِ المُكِنِّ
ق
[الرَّهَق]: الظلم، قال الله عز وجل:
فَلاا يَخاافُ بَخْساً وَلاا رَهَقاً «3».
والرَّهق: غشيان المحارم، قال الله تعالى: فَزاادُوهُمْ رَهَقاً «4». قال معن ابن أوس «5»:
كالكوكب الأزهرِ انشقَّتْ دُجُنَّتُه ... في الناسِ لا رَهَقٌ فيه ولا بَخَلُ
والرَّهَق: العيب.
والرَّهَقُ: الكذب.
والرَّهَقُ: العجلة والجهل.
... و [فُعَلَة]، بضم الفاء، بالهاء
ط
[الرُّهَطَة]: الراهطاء.
... الزيادة
__________
(1) سورة القصص: 28/ 32.
(2) ديوانه: (196)، وروايته: «دفعن إليه .. ».
(3) سورة الجن: 72/ 13 فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلاا يَخاافُ بَخْساً وَلاا رَهَقاً.
(4) سورة الجن: 72/ 6 وَأَنَّهُ كاانَ رِجاالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجاالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزاادُوهُمْ رَهَقاً.
(5) البيت ليس لمعن بن أوس بل هو لابن أحمر الباهلي- عمرو بن أحمر أبو الخطاب- من قصيدة يمدح بها النعمان بن بشير الأنصاري، ديوانه: (136).

الصفحة 2650