كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)

والرَّهيش: النصل الرقيق.
والرهيش: الناقة الغزيرة.
ص
[الرَّهيص]، أسدٌ رهيص: كأن به رَهْصة «1».
والأسد الرهيص: لقب رجل شجاع من طَيّئ «2»، شُبِّه بالأسد الرهيص، واسمه حيان بن عمرو، وهو قاتل عنترة العبسي وعامر بن مالك العامري ملاعب الأسنة.
ف
[الرَّهيفُ]: سيفٌ رهيف: أي رقيق.
ن
[الرَّهين]: المرهون، قال الله تعالى:
كُلُّ امْرِئٍ بِماا كَسَبَ رَهِينٌ «3» وقال النابغة «4»:
نأتْ بِسعادَ عنك نوىً شَطُون ... فبانتْ والفؤادُ بها رهينُ
... و [فَعيلة]، بالهاء
د
[الرَّهِيدة] «5»: قال الخليل: فتاة رهيدة:
رَخْصَةٌ.
قال ابن دريد: والرَّهيدة بُرٌّ يدق ويصب عليه اللبن.
ص
[الرَّهيصة]: دابةٌ رهيصة: بها رَهْصَةٌ.
__________
(1) أي: ألم في باطن قدمه فهو يمشي كأن به ثقلا- والورم في باطن القدم الذي يحدثه الوطء، بشدة على شيء صلب، يسمى في اللهجات اليمنية: الرَّهْصَة-، مثل الوقرة أو الوجرة التي تكون من الشوكة.
(2) واسمه: وَزَرُ بن جابر بن سدوس النبهاني الطائي، أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يسلم، وقال: لا يملك رقبتي عربي، ويسمى وزَر بن سدوس نسبة إلى جده، انظر الأغاني: (17/ 250) في ترجمة زيد الخيل، وفيها: أن وزر قال: «إني لأرى رجلًا ليملكن رقاب العرب، وو الله لا يملك رقبتي أبداً، فلحق بالشام، فتنصَّر وحلق رأسه، ومات على ذلك». وانظر أعلام الزركلي: (8/ 115).
(3) سورة الطور: 52/ 21.
(4) ديوانه: (186)، واللسان (شطن).
(5) الرَّهِدُ: الغصن الرخص اللين في اللهجات اليمنية.

الصفحة 2655